درر السمط في خبر السبط - ابن الأبار - الصفحة ٦٩
بالنجح، وقد " كان يرى رؤيا إلا جاءت كفلق الصبح " (1).
فغمره بالكلاءة (2)، وأمره بالقراءة. وكلما تحبس له غطه (3) ثم أرسله، " وإذا أراد الله [عز وجل] بعبد خيرا عسله " (4):
تريدين إدراك المعالي رخيصة * ولابد دون الشهد من إبر النحل (5) كذلك حتى عاذ بالأرق من الفرق، وقد علق فاتحة العلق (6). / فلا يجري غيرها على لسانه، وكأنما كتبت كتابا في [19] جنانه.
فصل ولما أصبح يؤم الأهل، وتوسط الجبل يريد السهل، وقد قضى الأجل وما نضى الوجل، نوجي بما (7) في الكتاب المسطور،

(1) هذا حديث، انظر مسند الإمام أحمد 6: 153، 232 صحيح البخاري (بدء الوحي: 3)، صحيح مسلم (إيمان: 252).
(2) الكلاءة: الرعاية والحفظ.
(3) كذا في نفح ك وفي ك: غته. والمعنى واحد أي عصره عصرا شديدا وعن بدء الوحي انظر سيرة ابن هشام 1: 249 - 253. وعن حديث نزول الوحي. انظر صحيح البخاري (بدء الوحي: 3) صحيح مسلم (إيمان: 252)، مسند أحمد 6: 233.
(4) مسند لإمام أحمد 4: 200. والمعنى جعل له من العمل الصالح ثناء طيبا والزيادة حسب رواية المسند.
(5) ديوان المتنبي: 520 وقد رواه الثعالبي في ثمار القلوب (ص 507) ونسبه لأبي تمام وروايته عنده " تريدين تحصيل..... ".
(6) يريد آية: {اقرأ باسم ربك...}. ووردت العلق مكررة في ك.
(7) كذا في نفح، وفي ك: بها.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»
الفهرست