مستعسعا (1)، " كل شئ بقضاء وقدر " (2).
فصل وا رحمتا لأبي طالب! كفل ثم كفر، ونصر وما أبصر. " ارحموا عزيز ذل " (3).
سود وكان أهلا لذلك، فلو سدد لصافح الملائك. كان شأنه عجبا: دعى للحنيفية فأبي، وما برح في الحدب على أهلها [43] أبا. / أسد الله ورسوله (4) كان رأيه أسد، وأمد سعادته الأبدية أمد.
وقي كل محذور ومخشي، ولقي حبور الأنس بحربة وحشي (5).
من لم يعاين أبا نصر وقاتله * فما رأى ضبعا في شدقها سبع (6) [44] وأما هو (7) فحمي الحق وتحاماه، وصد عنه صناديد / قريش وصاداه (8). سعى في نقض الخيفة، ودعا إلى نقض