يود أعداؤهم لو أنهم قتلوا * وأنهم صنعوا بعض الذي صنعوا (1) تذامروا والردى موجه يلتطم، وتوامروا والقنا يكسر بعضه بعضا ويحتطم. فإن يكونوا ما / عرجوا في مراقي الملك، فقد درجوا [11] في مهاوي الهلك:
ونحن أناس لا توسط عندنا * لنا الصدر دو [ن العالمين أو القبر] (2) وعلى هذا فقد نجموا ونجبوا مع الحتوف الشداد، والسيوف الحداد، والتمر أنهي على الجداد (3).
ما أعجب كلمة أبيهم، ظهر صدقها فيهم: " بقية السيف أنمى عددا، وأنجب ولدا " (4) {ولا تحسبن / الذين قتلوا في سبيل الله [12] أمواتا} (5).
رضوا في ذاته رضا، فمشوا إلى الموت ركضا، " إنا والله لا نموت حبجا كما يموت بنو مروان " (6):