السماء، إلا تعرض له في تلك الصورة، وعرض عليه ما أعطاه الله (1) من السورة، فيقف موقف المتوكل، ويمسك حتى عن التأمل:
تتوق إليك النفس ثم أردها * حياء ومثلي بالحياء حقيق (2) أزود سوام (3) الطرف عنك وما له * إلى أحد إلا إليك طريق / [23] فصل وفطنت خديجة لاحتباسه (4)، فأمعنت في التماسه. " تزوجوا الودود الولود " (5).
ولفورها بل فوزها، بعثت في طلبه رسلها، وانبعثت تأخذ عليه شعاب مكة وسبلها:
* إن المحب إذا [ما] لم يزر زارا * (6)