ومع قول بكر بن النطاح في أبا دلف أن الفقير بعينه * لمن يرتجى جدوى يديك ويأمله أرى لك بابا مغلقا متمنعا * إذا فتحوه عنك فالبؤس داخله كأنك طبل هائل الصوت معجب * خلى من الخيرات تعس مداخله وأعجب شئ فيك تسليم إمرة * عليك على طنز وإنك قابله قال: فلما انصرفت قال المأمون لمن حوله: لله دره! حفظ هجاء نفسه حتى انتفع به عندي، وأطفأ لهيب المنافسة.
(٩٨)