قال أحمد:
وروى معمر عن الزهري في هذه الآية قال:
بلغنا أن ذلك كان في شأن زيد بن حارثة ضرب له مثلا يقول: ليس ابن رجل آخر مثل ابنك.
وهذا فيما ذكره يوسف بن يعقوب عن محمد بن عبيد عن محمد بن ثور عن معمر.
ومعناه قريب مما حكاه الشافعي عن بعض أهل التفسير.
6013 - وأخبرنا بما حكاه الشافعي رضي الله عنه أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو محمد الكعبي حدثنا إسماعيل بن قتيبة حدثنا يزيد بن صالح حدثني بكير بن معروف عن مقاتل [287 / أ] / بن حيان:
فذكر قصة تبني زيد بن حارثة وما أنزل الله في النهي عنه قال وقال:
* (ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه) *.
يقول: ما جعل الله لرجل من أبوين وكذلك لا يكون لزيد أبوان: حارثة.
ومحمد [صلى الله عليه وسلم].
6014 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قراءة عليه قال أخبرني أحمد بن محمد بن مهدي حدثنا محمد - يعني ابن المنذر - أخبرنا الربيع بن سليمان حدثنا الشافعي وذكر القافة فقال:
حمل رجل صبيا معه حتى وقف على منزل القائف ليريه إياه مع جماعة من الصبيان فخرجت إليهم صبية له صغيرة فقالت: من تطلبون؟ قلنا: فلانا.
قالت لنا ابنته: لعلكم تريدون أن تلحقوا الصبي ذاك ابنك - تعني الغلام - الذي كانوا قصدوا القائف به.
فلما انصرفت جاء أبوها فقال: ما حاجتكم؟ فقلنا: أردنا أن نلحق بهذا ولده