وأما ما روى البصريون عن ابن المسيب عن عمر، وعن الحسن عن عمر فهو فيما:
6004 - أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد أخبرنا علي بن محمد المصري حدثنا مالك بن يحيى حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا همام بن يحيى عن قتادة عن سيعد بن المسيب:
أن رجلين اشتركا في طهر امرأة فولدت ولدا فارتفعا إلى عمر بن الخطاب فدعا لهما ثلاثة من القافة فدعوا بتراب فوطئ فيه الرجلان والغلام ثم قال لأحدهم انظر فنظر فاستقبل فاستعرض واستدبر.
فقال: أسر أم أعلن؟
فقال: [284 / ب] / أسر.
فقال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا فما أدري لأيهما هو فأجلسه.
ثم قال للآخر: انظر فنظر.
ثم ساق الحديث في الثاني والثالث مثل ما ساق في الأول.
ثم قال فقال عمر: إنا نقوف الآثار ثلاثا يقولها وكان عمر قائفا فجعله لهما يرثانه ويرثهما.
فقال: سعيد أتدري من عصبته؟
[قلت: لا].
قال: الباقي منهما.
6005 - وأخبرنا ابن بشران أخبرنا علي بن محمد المصري حدثنا مالك بن يحيى حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا مالك بن فضالة عن الحسن عن عمر:
في رجلين وطئا جارية في طهر واحد فجاءت بغلام فارتفعا إلى عمر فدعا لهما ثلاثة من القافة فأجمعوا على أنه أخذ الشبه منهما جميعا.