((إني لا أحرم إلا ما حرم القرآن ولا أحل إلا ما أحل القرآن والله لا تمسكون علي بشيء)).
قال أبو يوسف:
فاجعل القرآن والسنة المعروفة / لك إماما وقائدا واتبع ذلك وقس به ما يرد عليك.
حدثنا الثقة عن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] في قسمته هوازن أن وفد هوازن حين سألوه فقال:
((أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وأسل لكم الناس إذا صليت الظهر فقوموا فقولوا إنا نستشفع برسول الله على المسلمين وبالمسلمين على رسول الله [صلى الله عليه وسلم])).
فقاموا ففعلوا ذلك فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
((أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم)).
فقال المهاجرون: وما كان لنا فهو لرسول الله [صلى الله عليه وسلم].
وقال الأنصار مثل ذلك.
وقال عباس بن مرداس: أما ما كان لنا ولبني سليم فلا.
وقالت بنو سليم: أما ما كان لنا فهو لرسول الله [صلى الله عليه وسلم].
وقال الأقرع بن حابس: أما ما كان لي ولبني تميم فلا.
وقال عيينة: أما ما كان لي ولبني فزاره فلا.
فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم]:
((من تمسك بحصته من هذا السبي فله بكل رأس ستة فرائض من أول فيء نصيبه فردوا الناس أبناءهم ونساءهم)).
ورد الناس ما كان في أيديهم.