معرفة السنن والآثار - البيهقي - ج ٦ - الصفحة ٥١٣
على مهلكه بحال.
وبسط الكلام في شرحه.
وذكر في موضع آخر ما:
5326 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي قال أخبرني الثقفي عن حميد عن موسى بن أنس عن أنس بن مالك أن عمر بن الخطاب سأله إذا حاصرتم المدينة كيف تصنعون؟
قال: نبعث الرجل إلى المدينة ونصنع له هنة من جلود.
قال: أرأيت إن رمى بحجر؟
قال: إذا يقتل.
قال: فلا تفعلوا فوالدي نفسي بيده ما يسرني أن تفتحوا مدينة فيها أربعة آلاف مقاتل بتضييع / رجل مسلم.
قال الشافعي:
ما ذكر عمر بن الخطاب من هذا احتياط وحسن نظر للمسلمين.
ثم بسط الكلام فيه وفي موضع آخر وذكر:
أنه يحل لهم بأنفسهم أن يقدموا على ما ليس عليهم بتعرض القتل لرجاء إحدى الحسنيين ألا ترى أني لا أرى ضيقا على الرجل أن يحمل على الجماعة حاسرا ويبارز الرجل وإن كان الأغلب أنه مقتول لأنه قد بورز بين يدي رسول الله [صلى الله عليه وسلم] وحمل رجل من الأنصار حاسرا على جماعة المشركين يوم بدر بعد إعلام النبي [صلى الله عليه وسلم] إياه بما في ذلك من الخير فقتل.
(٥١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 508 509 510 511 512 513 514 515 516 517 518 ... » »»