' حتى يصيب سدادا من عيش '.
يعني - والله أعلم - أقل اسم [من] الغنى.
وبذلك نقول وذلك حين يخرج من الفقر والمسكنة.
قال الشافعي:
وسهم سبيل الله يعطى منه من أراد الغزو من جيران الصدقة فقيرا كان أو غنيا واحتج بحديث عطاء بن يسار وقد مضى ذكره.
قال: وابن السبيل من جيران الصدقة الذين يريدون السفر في غير معصية فيعجزون عن بلوغ سفرهم.
وقال في القديم رواية الزعفراني:
وقال بعض أصحابنا في سهم ابن السبيل هو:
لمن مر بموضع المصدق ممن عجز عن بلوغ حيث يريد إلا بمعونة المصدق من أهل الصدقة كان أو غيرهم إذا كان حرا مسلما.
قال الشافعي:
وهذا مذهب والله أعلم.
قال أحمد:
وروينا في حديث سلمان بن عامر الضبي أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال:
' صدقتك على المسكين صدقة وإنها على ذي الرحم لثنتان صدقة وصلة '.
وروى الشافعي في كتاب حرملة عن سفيان عن الزهري عن حميد بن