أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن عطاء أنه قال في إنسان أخذ حمامة يخلص ما في رجلها فماتت.
قال: ما أرى عليه شيئا.
وعن الشافعي: أخبرنا سعيد عن ابن جريج أنه قال لعطاء بيضة نعامة وجدتها على فراشي.
قال أمطها عن فراشك. فقلت لعطاء: كانت في سترة أو في مكان من البيت كهيئة ذلك معتزلا.
قال: فلا تمطها.
وعن الشافعي أخبرنا سعيد عن طلحة بن عمرو عن عطاء قال: لا تخرج بيضة الحمامة المكية وفرخها من بيتك.
وعن الشافعي أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن عطاء قال:
وإن كان جرادا أو دبا وقد أخذ طريقك كلها فلا تجد محيصا عنه ولا مسلكا فقتلته فليس عليك غرم.
قال الشافعي:
يعني إن وطئته فأما أن تقتله بنفسه لغير الطريق فغرمه لا بد.
قال الشافعي:
وقوله هذا يشبه قوله في البيضة تماط عن الفراش وقد يحتمل ما وصفت من أن