" عقرى حلقى، ما أراها إلا حابستنا " (125).
أكثر أصحاب الحديث يقولون: عقرى، حلقى على وزن غضبى، وعطشى.
قال أبو عبيد: وإنما هو عقرا حلقا على معنى الدعاء معناه عقرها الله وحلقها. فقوله: عقرها يعني عقر جسدها، وحلقها:
أصابها بوجع في حلقها.
قال أبو سليمان: وقال غيره: العرب تقول: لأمه العقر، والحلق، أي ثكلته أمه، فتحلق شعرها، وهي عاقر لا تلد.
ورودي علي بن خشرم عن وكيع بن الجراح (126). قال:
قوله: حلقي، هي المشؤومة. والعقرى: التي لا تلد من العقر.
قال الخليل (127): يقال امرأة عقرى وحلقى: توصف بالخلاف وشؤم. قال الليث صاحبه: إنما اشتقاقها من أنها تحلق قومها، وتعقرهم أي تستأصلهم من شؤمها (128).