75 - وقوله صلى الله عليه وسلم:
" لبيك إن الحمد والنعمة لك " (119).
إن مكسورة الألف أحسن.
ورواية العامة " أن الحمد " مفتوحة الألف.
أخبرني أبو عمر عن أبي العباس ثعلب قال:
من قال: أن ب فتح الألف خص، ومن قال: إن بكسر إن عم.
وفى قصة سوق الهدي أن الأسلمي قال:
أرأيت أن أزحف علي منها شئ؟ قال: " تنحرها " ثم تصبغ نعلها - في دمها - ثم اضر على صفحتها، ولا تأكل منها أنت، ولا أحد من أهل رفقتك " (120).
يرويه المحدثون: أزحف. والأجود أن يقال: أزحف، مضمومة الألف، يقال: زحف البعير، إذا قام من الإعياء، وأزحفه السفر.
وإنما منعه أهل رفقته أن يأكلوا منها شيئا، لئلا يتخذوه ذريعة إلى نحرها.
77 - وفي حديث [سعد بن أبي وقاص] (12) حين قيل له: إن فلانا