56 - قوله صلى الله عليه وسلم:
" لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " (90).
أصحاب الحديث يقولون: خلوف، وإنما هو خلوف، مضمومة الخاء، مصدر خلف فمه يخلف خلوفا إذا تغير. فأما الخلوف فهو الذي يعد ثم يخلف.
قال النمر بن تولب:
- جزى الله عنا جمرة ابنة نوفل * جزاء خلوف بالخلالة كاذب (91) 57 - قوله صلى الله عليه وسلم:
" صيام عاشوراء كفارة سنة " (92).
عاشوراء ممدود، والعامة تقصره.
ويقال: ليس في الكلام (فاعولاء) ممدود إلا عاشوراء.
هكذا قال بعض البصريين، وهو اسم إسلامي لم يعرف في الجاهلية.