إصلاح غلط المحدثين - الخطابي البستي - الصفحة ٧٤
* (خوف أبى طالب من العار) * 96 - في قصة موت أبي طالب أنه قال:
" لولا أن تعيرني قريش، فتقول: أدركه الجزع لأقررت بها عينك " (146). كان أبو العباس ثعلب يقول: إنما هو الخرع، يعني الضعف، والخور (147).
97 - قوله عليه السلام:
" إن من عباد الله لأناسا، ما هم بأنبياء، ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء "، قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال: " قوم تحابوا بروح الله عز وجل " (148).
الراء من الروح مضمومة، يريد القرآن.
ومنه قوله تعالى:
* (وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا) * (149).
98 - ومن قوله، عليه السلام:
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تقديم 5
2 بين يدي الكتاب 7
3 ترجمة المصنف 9
4 نسخ الكتاب ومخطوطاته 14
5 عنوان الكتاب 16
6 عملي في الكتاب 17
7 سند المخطوطة 23
8 الصواب في قوله الحل ميتته 24
9 من آداب الاسلام عند الذبح 26
10 دعاء دخول الخلاء 28
11 أصل الخبث عند العرب 29
12 ما يقال للمرأة إذا حاضت 30
13 من فضائل الرسول صلى الله عليه وسلم 32
14 حكم الوضوء يوم الجمعة 33
15 الصواب في قوله ما ولد يا غلام 34
16 هل الصواب أن يقال يلاومني أم يلائمني 35
17 قراءة الرسول في صلاة المغرب 36
18 نسيان الرسول لحكمة بليغة 37
19 حكم النهى عن الحلق يوم الجمعة 38
20 كلمات يكثر فيها تصحيف الرواة 39
21 الصلاة خير موضوع 40
22 كلمات لابد من همزها 42
23 حكم الجماعة إذا قتلوا واحد 43
24 من هدى الطب النبوي 45
25 ما يجب تثقيله والعوام تقرأه مخففا 46
26 ما يجب تخفيفه والعوام تثقله 48
27 حكم النية في الصيام 55
28 كلمات واجبة مدها والعوام يقصرونها 57
29 أين كان ربنا عز وجل 59
30 ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة 62
31 أيهما أصح وهل أم وهم؟ 71
32 حكم من قتل نفسا بالمعاهدة 72
33 حكم سعد رضي الله عنه 73
34 خوف أبى طالب من العار 74
35 حرمت الخمر بعينها 75
36 حكم نظر الفجاءة 76
37 ما تتقارب فيه الروايات والمعنى واحد 80
38 ومما تقارب فيه الروايات ولا يختلف لها المعاني 80