هكذا يرويه المحدثون وهو خطا، والصواب: لا يلائمني، أي:
لا يوافقني، ولا يساعدني على حضور الجماعة.
قال أبو ذؤيب:
- أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا * إلا أقض عليك ذاك المضجع - أما الملاومة: إنما تكون من اللوم.
ومنه قوله تعالى:
* (فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون) * (38).
* (قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة المغرب) * 15 - حديث زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال:
(رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب، بطولى الطوليين) (39).
يعني سورة الأعراف.
يرويه المحدثون بطول الطوليين، وهو خطأ فاحش، فالطول:
الحبل، وإنما هو بطولى: تأنيث أطول. والطوليين: تثنية الطولى، يريد أنه يقرأ فيها بأطول السورتين. الأنعام والأعراف.