يرويه بعضهم غسل، بتشديد السين، وليس بجيد، وإنما هو غسل واغتسل بالتخفيف، ويتأول على وجهين:
أحدهما: أن يكون أراد به إشباع اللفظ، والمعنى واحد.
كما قال صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث.
" واستمع وأنصت ومشى، ولم يركب ".
والوجه الآخر: أن يكون قوله غسل، إنما أراد غسل الرأس، وخص الرأس بالغسل لما على رؤوسهم من الشعر، ولحاجتهم إلى معالجته، وتنظيفه، وأما الاغتسال، فإنه عام للبدن كله.
* (الصواب في قوله " ما ولدت يا غلام ") * 13 - قوله صلى الله عليه وسلم في حديث لقيط بن صبرة وافد بني المنتفق:
أراح الراعي غنمه، ومعه سخلة تيعر (34)، فقال صلى الله عليه وسلم:
" ما ولدت يا غلام؟ " قال: بهمة. قال صلى الله عليه وسلم " فاذبح لنا مكانها شاة "، ثم قال: " لا تحسبن أنا من أجلك ذبحناها " (35).
الرواية ولدت بتشديد اللام، على وزن فعلت، خطاب المواجهة،