* (وكان عرشه على الماء) * (101).
قال: وذلك أن السحاب محل الماء فكنى به عنه.
62 - ومما يمد وهم يقصرونه فيفسد معناه حديث الشارفين.
- (وأن القينة غنت حمزة فقالت ألا يا حمز ذا الشرف النواء) (102) - عوام الرواة: يقولون: ذا الشرف النوى. يفتحون الشين ويقصرون النوى.
وفسره محمد بن جرير الطبري (103) فقال:
النوى: جمع نواة يريد الحاجة، وهذا وهم، وتصحيف.
وإنما هو الشرف النواء: جمع شارف، والنواء: جمع ناوية وهي السمينة.
63 - ويصحفون أيضا في قوله عليه السلام:
(أناخ بكم الشرف الجون) (104).
يروونه الشرف الجون، وإنما الشرف الجون، مضمومة الشين، والراء، جمع: شارف، والجيم من الجون مضمومة أيضا يريد: الإبل المسان، والجون: السود، شبه به الفتن.