ويقال: معنى المسيح في صفة الدجال: الكذاب. يقال: رجل ممسح وتمسح، وماسح، ومسيح أي: كذاب، قاله: ابن الأعرابي.
39 - ومن هذا الباب في حديث الذكاة:
" أمر الدم بما شئت " (69).
من قولك، مراه يمريه مريا، إذا أسأله.
ومريت عيني في البكاء، ومريت الناقة إذا حلبتها، وناقة مرية.
وأصحاب الحديث يقولون: أمر الدم مشددة يجعلونه من الإمرار، وهو غلط. والصواب ما قلته لك (70).
40 - قوله صلى الله عليه وسلم:
" المعول عليه يعذب ببكاء أهله " (71).
ساكنة العين خفيفة الواو، من أعول يعول: إذا رفع صوته بالبكاء، والعامة ترويه المعول يشددون الواو، وليس بالجيد.
إنما المعول من التعويل بمعنى: الاعتماد.
يقال: ما علا فلان معول أي: محمل.
وقال بعضهم: عول بمعنى: أعول.