يقول: أيها الناس إياكم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حديثا كان يذكر على عهد عمر، فان عمر كان رجلا كان يخيف الناس في الله، وسمعته يقول: ألا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، ألا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما أنا خازن، وأنما يعطي الله، فمن أعطيته عطاء عن طيب نفس، فإنه يبارك لاحدكم فيه، ومن أعطيته عطاء عن شر مساله، فهو كالذي يأكل ولا يشبع ".
ألا وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا تزال أمة من أمتي قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم، ولا من خذلهم، حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون على الناس ".
1934 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى (ح).
وحدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح قالا: ثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن عامر أن النعمان بن بشير حدثه قال: كتب معي معاوية إلى عائشة قال: قال عمر يومئذ آمنون في الناس من شيعة علي بن أبي طالب ومن شيعة عثمان بن عفان رضي الله عنهما، قال: فسرت حتى نزلت تبوكا في ناحية إلى جانب قاده، فإذا شيخان قد أقبلا إلي، فقالا: من الرجل؟
قلت: أنا أبو عبيد الله، فقالا: وممن أنت؟ فقلت: لعمر بن الخطاب، ثم إني