حتى بلغت ما قطعت عنك نفقة إلى يومي هذا والله إنك لرجل لا وصلتك بدرهم أبدا ولا عطفت عليك بخير أبدا ثم طرده أبو بكر وأخرجه من منزله فنزل القرآن ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة الآية فلما قال ألا تحبون أن يغفر الله لكم بكى أبو بكر فقال أما إذ نزل القرآن بأمري فيك لأضاعفن لك النفقة وقد غفرت لك فإن الله أمرني أن أغفر لك وكانت امرأة عبد الله بن أبي منافقة معه فنزل القرآن الخبيثات يعني امرأة عبد الله للخبيثين يعني عبد الله والخبيثون للخبيثات يعني عبد الله لامرأته والطيبات للطيبين يعني عائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم والطيبون يعني النبي صلى الله عليه وسلم للطيبات يعني لعائشة وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم أولئك مبرؤون مما يقولون إلى آخر الآيات حدثنا زكريا بن يحيى الساجي وأحمد بن زهير التستري قالا ثنا محمد بن بشار ثنا عمر بن خليفة البكراوي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت إن الرجل الذي قيل له ما قيل قال والله ما كشفت منذ كنت أنثى قط ولقتل شهيدا في سبيل الله وكان عروة لا يسميه
(١٢٩)