الله صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة بنت أبي بكر في شوال وأعرس بها بالمدينة في شوال على رأس ستة عشر شهرا من مهاجره إلى المدينة وتوفيت عائشة ليلة الثلاثاء لسبع عشرة مضت من رمضان بعد الوتر سنة ثمان وخمسين ودفنت من ليلتها حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا الزبير بن بكار حدثني محمد بن حسن عن عبد الله بن وهب عن بن جريج عن نافع وغيره من أهل العلم قالوا صلينا على عائشة وأم سلمة زوجي النبي صلى الله عليه وسلم وسط البقيع والإمام يوم صلينا على عائشة أبو هريرة وحضر ذلك عبد الله بن عمر ودخل في قبر عائشة عبد الله وعروة ابنا محمد بن أبي بكر وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر وماتت سنة ثمان وخمسين في رمضان لسبع عشرة مضت منه بعد الوتر ودفنت من ليلتها حدثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ثنا كثير بن يحيى ثنا القاسم بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم اجتلى عائشة في أهلها قبل أن يدخل بها باب حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا سهل بن بكار ثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن عائشة قالت أعطيت خصالا ما أعطيتها
(٢٩)