الله عليكم ورحمته يريد لولا ما تفضل الله به عليكم ورحمته لندامتكم يريد مسطحا وحمنة وحسان وأن الله رؤوف رحيم يريد من الرحمة رؤوف بكم حيث ندمتم ورجعتم إلى الحق يا أيها الذين آمنوا يريد صدقوا بتوحيد الله لا تتبعوا خطوات الشيطان يريد الزلات فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر يريد بالفحشاء عصيان الله والمنكر كلما يكره الله ولولا فضل الله عليكم ورحمته يريد ما تفضل الله به عليكم ورحمكم به ما زكى منكم من أحد أبدا يريد ما قبل توبة أحد منكم أبدا ولكن الله يزكي من يشاء يريد فقد شئت أن أتوب عليكم والله سميع عليم يريد سميع لقولكم عليم بما في أنفسكم من الندامة والتوبة ولا يأتل يريد ولا يحلف أولو الفضل منكم والسعة يريد ولا يحلف أبو بكر أن لا ينفق على مسطح أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا فقد جعلت فيك يا أبا بكر الفضل وجعلت عندك السعة والمعرفة بالله وصلة الرحم فتعطف يا أبا بكر على مسطح فإنه له قرابة وله هجرة ومسكنة ومشاهدة ورضيتها منك يوم بدر ألا تحبون يا أبا بكر أن يغفر الله لكم يريد فاغفر لمسطح والله غفور رحيم يريد فإني غفور لمن أخطأ رحيم بأوليائي إن الذين يرمون المحصنات يريد العفائف الغافلات المؤمنات يريد المصدقات بتوحيد الله وبرسله وقد قال حسان بن ثابت في عائشة أم المؤمنين حصان رزان ما تزن بريبة * وتصبح غرثى من لحوم الغوافل فقالت له عائشة ولكنك يا حسان ما أنت كذلك لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يقول أخرجهم من الإيمان مثل قوله في سورة
(١٣٢)