حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ثنا حماد بن زيد عن يزيد بن حازم عن سليمان بن يسار أن أبا أسيد الساعدي أصيب بصره قبل قتل عثمان فقال الحمد لله الذي متعني ببصري في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أراد الله الفتنة في عباده كف بصري عنها حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا يحيى بن بكير قال توفي أبو أسيد الساعدي واسمه مالك بن ربيعة سنة ثلاثين وسنه اثنين وتسعون سنة ما أسند أبو أسيد سهل بن سعد الساعدي عن أبي أسيد حدثنا موسى بن هارون وزكريا بن يحيى الساجي قالا ثنا محمد بن عزيز الأبلي ثنا سلامة بن روح عن عقيل وخالد عن بن شهاب أخبرني أبو حازم عن سهل بن سعد قال قال لي أبو أسيد الساعدي بعد ما ذهب بصره يا بن أخي لو كنت أنا وأنت الآن ببدر ثم أطلق الله لي بصري لأريتك الشعب الذي خرجت علينا منه الملائكة غير شك ولا تمار
(٢٦٠)