موسى بن طلحة عن أبي اليسر حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ح وحدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ح وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو الوليد الطيالسي قالوا ثنا قيس بن الربيع عن عثمان بن عبد الله بن وهب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر قال أتتني امرأة تبتاع مني تمرا فقلت إن في البيت تمرا أطيب منه فدخلت معي البيت فأهويت إليها فغمزتها وقبلتها فأسقط في يدي فأتيت أبا بكر فذكرت ذلك له فقال استر على نفسك ولا تخبر أحدا فلم أصبر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال أخلفت غازيا في أهله بمثل هذا حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت إلا تلك الساعة حتى ظننت أني من أهل النار فأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلا ثم أوحى الله إليه أقم الصلاة طرفي النهار إلى آخر الآية قال أبو اليسر فأتيته فقرأها علي فقال أصحابه يا رسول الله أله خاصة أو للناس عامة قال بل للناس عامة ربعي بن حراش عن أبي اليسر حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا أحمد بن يونس ثنا زائدة عن عبد الملك بن عمر عن ربعي بن حراش عن أبي اليسر قال سمعت
(١٦٥)