أرى إسلامه مدخولا فلما أتيته بالسلاح قال بن أخي هو في سبيل الله فعرفت أن إسلامه كان صحيحا فلما نزل القرآن لحق بشير بالمشركين فنزل على سلافة بنت سعيد بن سهيل فأنزل الله فيه ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا فلما نزل على سلافة بنت سعيد رماها بأبيات شعر أخذت رحله فوضعته على رأسها ثم خرجت به فرمت به الأبطح وإنه نفت على قوم منهم ليسرق متاعهم فألقى الله عليه صخرة فكانت قبره حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي ثنا زيد بن الحريش ثنا أبو عامر العقدي ثنا فليح بن سليمان ثنا عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أسفروا بالصبح فإنه أعظم للأجر محمود بن لبيد عن قتادة بن النعمان حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ثنا محمد بن المثنى ثنا محمد بن جهضم ثنا إسماعيل بن جعفر عن عمارة بن عروة عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن قتادة بن النعمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أحب الله عبدا حماه الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه بالماء
(١٢)