العرب وهو داء يأخذكم كعقاص الغنم ويفشو المال فيكم حتى يعطي الرجل مائة دينار فيظل ساخطا وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبو وابنه ثنا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بناء له فسلمت عليه فقال عوف بن مالك فقلت نعم فقال أدخل فقلت أكلي أو بعضي فقال بل كلك فقال لي يا عوف أعدد ستا بين يدي الساعة أولهن موتي واستبكيت حتى جعل يسكتني ثم قال لي قل إحدى فقال والثانية فتح بيت المقدس قل ثنتان فقلت ثنتان فقال والثالثة موتان يكون في أمتي يأخذهم مثل عقاص الغنم قل ثلاث فقلت ثلاث فقال والرابعة فتنة تكون في أمتي وعظمها ثم قال قل أربع فقلت أربع فقال والخامسة يفيض فيكم المال حتى أن الرجل ليعطى المائة دينار فيسخطها قل خمس فقلت خمس فقال والسادسة يكون بينكم وبين بني الأصفر هدنة فيسيرون عليم على ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة في مدينة يقال لها دمشق حدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الله بن صالح ثنا معاوية بن صالح عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن
(٤٢)