رسول الله أقاتل بمن أقبل من قومي من أدبر منهم قال نعم فلما أدبر دعاه فقال أدعهم إلى الإسلام فإن أبوا فقاتلهم فقلت يا رسول الله فأخبرني عن سبأ أرجل هو أم امرأة هي قال هو رجل من العرب ولد عشرة تيامن منهم ستة وتشاءم منهم أربعة فأما الذين تيامنوا فالأزد وكندة ومذحج والأشعريون وحمير وأنمار منهم بجيلة وأما الذين تشاءموا فعاملة وغسان ولخم وجذام حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ثنا أبو جعفر النفيلي ثنا عباد بن كثير الرملي عن ثور بن يزيد عن البراء بن عبد الرحمن عن فروة بن مسيك أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن لنا جيرة من سبأ أهل عز وملك وجبروت فائذن لي أن أدعوهم إلى الإسلام فإن أبوا فائذن لي أن أقاتلهم بقومي ومن أطاعني فأذن له ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بدا له فقال إنك ذكرت من أمر سبأ ما ذكرت فأدعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم واكفف عنهم وإن أبوا فلا تلا تعرض لهم حتى يأتيك أمري فقال يا رسول الله أرأيت سبأ أرض أو امرأة فقال ليس بأرض ولا امرأة ولكن رجل ولد عشرة قبائل تيامن منهم ستة وتشاءم أربعة فاليمانيون مذحج والأزد وكندة وحمير والأشعريون وأنمار فقال رجل يا رسول الله وما أنمار فقال أبو بجيلة وخثعم وتشاءم منهم أربعة لخم وجذام وغسان وعاملة حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ح
(٣٢٤)