حصين قال كانت بنو عقيل حلفاء لثقيف في الجاهلية فأسرت رجلين من المسلمين فذكر الحديث حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فدى رجلين من المسلمين برجل من المشركين من بني عقيل أسرتهما ثقيف وكانت بنو عقيل حلفاء لثقيف في الجاهلية وأن ثقيفا أسرت رجلين من المسلمين فأسر المسلمون رجلا من بني عقيل وأخذوا ناقة له سبقت الحاج في الجاهلية وكانت الناقة إذا سبقت في الجاهلية لم يمنع حوض تشرع فيه ولا من كلأ رعا فيه فجلس الرجل في مكان فمر به النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد فيما أحبس أنا وسابقة الحاج فقال حبسناك بجريرة حلفائك ثقيف فذكر الحديث حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان ح وحدثنا أبو مسلم الكشي ح وحدثنا يوسف القاضي والحسين بن إسحاق التستري ثنا أبو الربيع الزهراني قالوا ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين أن رجلا أعتق ستة أعبد عند موته لم يكن له مال غيرهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال للرجل قولا وعطاء فدعاهم فجزأهم ثلاثة أجزاء فأقرع بينهم فأعتق اثنين وأرق أربعة حدثنا مطلب بن شعيب الأزدي ثنا عبد الله بن صالح حدثني جرير بن حازم عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال توفي رجل من الأنصار وترك ستة أعبد ليس له مال غيرهم فأعتقهم جميعا عند موته فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجزأهم ثلاثة أجزاء ثم أقرع بينهم فأعتق الثلث وأرق الثلثين
(١٩٢)