حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر أبي شيبة ثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره وامرأة من الأنصار على ناقة فضجرت فلعنتها فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة قال عمران فكأني أراها تجول في السوق ما يعرض لها أحد وربما قال سوق المدينة حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي المهلب عن عمران بن حصين قال كانت بنوا عامر أسروا رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأسر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من ثقيف وأخذوا ناقته كان يسبق عليها الحاج فمر به النبي صلى الله عليه وسلم وهو موثق فقال يا محمد يا محمد فعطف عليه فقال على ما أحبس وتؤخذ سابقة الحاج قال بجريرة حلفائك وكانت بنو عامر حلفاء لثقيف ثم أجاز النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه أيضا يا محمد فأجابه إني مسلم قال لو قلت ذلك وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح ثم أجاز النبي صلى الله عليه وسلم فناداه أيضا فرجع إليه فقال أطعمني فإني جائع فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذه حاجتك فأمر له بطعام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم فادى الرجل بالرجلين اللذين أسرا من أصحابه وأغار ناس من المشركين على ناحية المدينة فأصابوا تلك الناقة وأصابوا فيما أصابوا امرأة أيضا فذهبوا بها إلى رحالهم فقامت المرأة من بعض الليل في إبلهم وكانوا يرتحلونها عند أفنيتهم فكلما دنت من
(١٩٠)