حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا داود بن عمرو الضبي ثنا أبو شهاب عبد ربه بن نافع عن عمرو بن قيس الملائي عن داود بن السليك عن أبي غالب قال كنت بدمشق زمن عبد الملك فأتي برؤوس الخوارج فنصبت على أعواد فجئت لأنظر هل فيها أحد أعرفه فإذا أبو أمامة عندها فدنوت منه فنظرت إلى الأعواد فقال كلاب النار ثلاث مرات شر قتلى تحت أديم السماء ومن قتلوه خير قتلى تحت أديم السماء قالها ثلاث مرات ثم استبكى فقلت يا أبا أمامة ما يبكيك كانوا على ديننا ثم ذكرت ما هم صائرون إليه غدا فقلت له شيئا تقوله برأيك أم شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة أو مرتين أو ثلاثا إلى السبع ما حدثتكموه أما تقرأ هذه الآية في آل عمران يوم تبيض وجوه وتسود وجوه إلى آخر الآية وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون ثم قال اختلفت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعين من النار وواحدة في الحنة واختلفت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة إحدى وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة وتختلف هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة فقلنا انعتهم لنا قال السواد الأعظم حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا يحيى الحماني ثنا شريك عن داود بن أبي السليك عن أبي غالب عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا يوسف القاضي ثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي ثنا قريش بن حيان ثنا أبو غالب عن أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقت بنو إسرائيل على ثنتين وسبعين
(٢٧٣)