اثنتان وبقي أربع وأبيحت الأحماء بئر أريس وما بئر أريس السلام عليك عبد الله بن رواحة هل أحسست بي خارجة وسعدا قال شريك هما أبوه وأخوه زيد بن أبي أوفى الأسلمي كان ينزل البصرة حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا نصر بن علي ثنا عبد المؤمن بن عباد بن عمرو العبدي ثنا يزيد بن معن حدثني عبد الله بن شرحبيل عن رجل من قريش عن زيد بن أبي أوفى قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد المدينة فجعل يقول أين فلان بن فلان فلم يزل أعداده ويبعث إليهم حتى اجتمعوا عنده فقال إني محدثكم بحديث فاحفظوه وعوه وحدثوا به من بعدكم إن الله اصطفى من خلقه خلقا ثم تلا هذه الآية الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس خلقا يدخلهم الجنة وإني مصطفى منكم من أحب أن اصطفيه ومؤاخ بينكم كما آخى الله بين الملائكة قم يا أبا بكر فقام فجثا بين يديه فقال إن لك عندي يدا إن الله يجزيك بها فلو كنت متخذا خليلا لاتخذتك خليلا فأنت مني بمنزلة قميصي من جسدي وحرك قميصه بيده ثم قال ادن يا عمر فدنا فقال قد كنت شديد الشغب علينا أبا حفص فدعوت الله أن يعز الدين بك أو معبد جهل ففعل الله ذلك بك وكنت أحبهما إلي فأنت معي في الجنة ثالث ثلاثة من هذه الأمة ثم تنحى وآخا بينه وبين أبي بكر ثم دعا عثمان فقال ادن يا عثمان ادن يا عثمان فلم يزل يدنو منه حتى ألصق ركبته بركبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نظر إليه ثم نظر إلى السماء فقال سبحان الله العظيم ثلاث مرات ثم نظر إلى عثمان فإذا
(٢٢٠)