معمر وابن جريج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وعن عبد الله بن عمرو أن زنباعا أبا روح وجد غلاما له مع جاريته فقطع ذكره وجدع أنفه فأتى العبد النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على ما فعلت قال فعل كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعبد اذهب فأنت حر حدثنا علي بن عبد العزيز أنا أبو نعيم ح وحدثنا الحضرمي نا إسماعيل بن موسى السدي قالا ثنا عبد السلام بن حرب عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة عن سلمة بن روح بن زنباع أن جده أخص عبدا له فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه للمثلة من اسمه زهير زهير بن صرد الجشمي كان ينزل الشام حدثنا عبيد الله بن رماحي الجشمي ثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد لبث عليه عشرون ومئة سنة قال سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق الشبان والسبي أنشدته هذا الشعر امنن علينا رسول الله في كرم * فإنك المرء نرجوه وننتظر امنن على بيضة قد عاقها قدر * مفرقا شملها في دهرها غير أبقت لنا الدهر هتافا على حزن * على قلوبهم الغماء والغمر
(٢٦٩)