فيهم فأقمت لهم الصلاة إلى آخرها فحضرت الصلاة فصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه صفين وعليهم السلاح والعدو بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فكبروا جميعا وركعوا جميعا ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قام إلى الركعة الثانية وسجد الآخرون ثم تقدم هؤلاء إلى مصاف هؤلاء وتأخر هؤلاء إلى مصاف هؤلاء فصلى بهم الركعة الأخرى فركعوا جميعا ثم سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصف الذي يليه والآخرون قيام يحرسونهم فلما فرغوا سجد هؤلاء ثم سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو عياش فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة مرتين مرة بعسفان ومرة بأرض بني سليم حدثنا أحمد بزهير التستري ثنا محمد بن عثمان بن كرامة ثنا عبيد الله بن موسى ثنا إسرائيل عن منصور عن مجاهد عن أبي عياش الزرقي قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم بعسفان صلاة الظهر فلما فرغ قال المشركون وعليهم خالد بن الوليد لقد كانوا على حال لو أردنا لأصبنا منهم غفلة ولأصبنا منهم غرة فنزلت هذه الآية بين الظهر والعصر في شأن الصلاة فذكر نحوه حدثنا محمد بن علي الصائغ ثنا سعيد بن منصور ثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن أبي عياش الزرقي قال صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله حدثنا علي بن عبد العزيز وأبو مسلم الكشي قالا ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي عياش الزرقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير كانت له كعتق
(٢١٧)