الزرقي عن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخوف أنه صلى بالناس فركعوا جميعا ثم رفعوا جميعا فسجد بعضهم معه وقام الآخرون فلما رفعوا رؤوسهم تأخروا وجاء الآخرون فسجدوا بعضهم معه وقام الآخرون فلما رفعوا رؤوسهم تأخروا وجاء الآخرون فسجدوا مكانهم ثم صلى الثانية مثل الأولى ثم جلس وجلس من يليه والآخرون قيام ثم سلم وسلم من يليه ثم قاموا وجاء أولئك فسجدوا مكانهم ثم سلموا حدثنا جعفر بن أحمد بن سنان الواسطي حدثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا جعفر بن الحارث عن منصور عن مجاهد عن أبي عياش الزرقي قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر بعسفان وعلى المشركين خالد بن الوليد فقال المشركون قد كانوا على حال لو أصبنا غرتهم فقالوا يأتي عليهم الآن صلاة هي أحب إليهم من أولادهم وأنفسهم فنزل جبريل عليه السلام بالآيات التي فيها صلاة الخوف فصف أصحابه خلفه صفين فكبر وكبرنا جميعا وركع وركعنا جميعا وسجد وسجد الصف الذي يليه فلما قام تأخر الصف الذي يليه فقاموا مقام الصف المؤخر وتقدم الصف المؤخر فقام مقامهم فركع وركعنا جميعا ورفع ورفعنا جميعا وسجد الصف الذي يليه فلما جلس سجد الصف المؤخر حدثنا محمد بن إسماعيل بن أسيد الأصبهاني ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا ورقاء عن منصور عن مجاهد عن أبي عياش الزرقي قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان فحضرت الصلاة صلاة الظهر وعلى خيل المشركين خالد بن الوليد فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الظهر فقال المشركون إن لهم صلاة بعد هذه أحب إليهم من أبنائهم وأموالهم وأنفسهم يعنون صلاة العصر فنزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر فأخبره ونزلت هذه الآية وإذا كنت
(٢١٦)