أبي عن بيان بن بشر وابن أبي خالد عن قيس قال دخلنا على خباب نعوده وقد اكتوى فقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ندعو بالموت ولولا ذلك لدعوت وهو يعالج حائطا له فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن المسلم يؤجر في نفقته كلها إلا ما يجعله في التراب حدثنا أبو خليفة ثنا إبراهيم بن بشار الرمادي ثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد وبيان بن بشر عن قيس عن خباب قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقلت يا رسول الله ألا تدعو الله لنا فجلس مغضبا محمرا وجهه وقال إن من كان قبلكم ليسأل الكلمة فما يعطيها فيوضع على لمنشار فيشق باثنتين ما يصرفه ذلك عن دينه وإن كان أحدهم ليمشط ما دون عظامه من لحم أو عصب بأمشاط الحديد ما يصرفه ذلك عن دينه ولكنكم تعجلون وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله وزاد فيه بيان أو الذئب على غنمه حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا الحسن بن يوسف ثنا سفيان بن عيينة ح وحدثنا أبو حصين القاضي ثنا يحيى الحماني حدثنا سفيان عن إسماعيل وبيان عن قيس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة وبلغوا منا الجهد فقلت ألا تدعو لنا فقال قد كان من كان قبلكم يؤخذ الرجل فيمشط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه) * المغيرة بن عبد الله اليشكري عن قيس بن أبي حازم) * حدثنا إبراهيم بن أحمد الوكيعي ثنا الأزرق بن علي ثنا حسان بن إبراهيم ثنا محمد بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن المغيرة عن قيس عن خباب قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع تحت شجرة واضع يده تحت رأسه فقلت يا رسول الله ألا تدع لله على هؤلاء
(٦٥)