أتيت الشام فلقيت خالد بن الوليد رضي الله عنه فسمعته يحدث قال كان بيني وبين عمار بن ياسر بعض ما يكون بين الناس فأقبلت فعذمته فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يشكوني إليه فلما رأيته يشكوني أقبلت أيضا عليه فقال يا رسول الله ألا ترى إلى ما يقول وأنت حاضر فقال مهلا يا خالد لا تقل إلا خيرا فإنه من يبغض عمارا يبغضه الله ومن يعاديه يعاديه الله فلما سمعت ذاك جعلت أتعرض لعمار حتى لقيته فاعتذرت إليه وسألت ما كان في نفسه علي (* قيس بن أبي حازم عن خالد بن الوليد) * حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا عمير بن عبد العزيز بن مقلاص ثنا يوسف بن عدي ثنا حفص بن الصالح عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن خالد بن الوليد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى ناس من خثعم فاعتصموا بالسجود فقتلهم فوداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بنصف الدية ثم قال أنا برئ من كل مسلم أقام مع المشركين لا تراءى ناراهما حدثنا علي بن سعيد الرازي ثنا محمد بن صالح بن مهران ثنا المنذر بن زياد ثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال رأيت خالد بن الوليد يوم اليرموك يرمي بين هدفين ومعه رجال من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال وقال أمرنا أن نعلمه أولادنا الرمي والقرآن * (أبو العالية عن خالد بن الوليد) * حدثنا الحسن بن علي المعمري ثنا المسيب بن واضح ثنا
(١١٤)