حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا وهب بن بقية أنا خالد عن إسماعيل عن قيس عن خباب قال أتينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد رداءه في ظل الكعبة فشكونا إليه فقلنا ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا قال فجلس محمار لونه فقال قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ثم يجاء بالمنشار فيجعل على رأسه فيجعل فلقتين ما يصرفه عن دينه والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تعجلون حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن خباب قال دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا ألا تدعو لنا فجلس محمرا وجهه فقال قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض ثم يجاء بالمنشار فيجعل فوق رأسه ما يصرفه عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ولا يصرفه عن دينه وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تعجلون حدثنا عبيد بن غنام ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عبد الله بن إدريس عن إسماعيل عن قيس عن خباب قال أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد برداء له في ظل الكعبة فقلنا يا رسول الله ألا تدعو الله ألا تستنصر فجلس محمرا وجهه غضبانا ثم قال لقد كان من قبلكم وإن أحدهم لتحفر له الحفرة ثم يوضع فيها ثم يوضع المنشار على رأسه ثم يمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه فما يصرفه ذلك عن دينه ولكنكم تعجلون والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه
(٦٣)