خديج عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم التمسوا الجار قبل الدار والرفيق قبل الطريق * (عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن جده رافع) * حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن الثوري عن أبيه عن عباية بن رفاعة بن رافع عن رافع بن خديج قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي ناحية من تهامة فأصاب القوم إبلا وغنما فعجلوا فأغلوا به القدور فانتهى إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بالقدور فكفئت فعدل عشرة من الغنم بجزور قال وند منها بعير فرماه رجل بسهم فحبسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا ثم أتاه رافع بن خديج فقال يا رسول الله إنا نخاف أو نرجو أن نلقى العدو وليس معنا مدى أفنذبح بالقصب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنهر الدم وذكر عليه اسم الله فكلوا ليس السن والظفر وسأحدثكم عن ذلك أم السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبش قال رافع ثم إن ناضحا تردى في بئر بالمدينة فذكي من قبل شاكتله يعني خاصرته فأخذ منه عمر عشيرا بدرهم حدثنا عبدان بن أحمد ثنا أزهر بن مروان الرقاشي ثنا عبد الأعلى ثنا محمد بن إسحاق عن سفيان بن سعى عن أبيه عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن رافع بن خديج قال قلنا يا رسول الله إنا نرجو أن نلقى عدونا فعسى أن لا يكون معنا بعض العدة مما يصلحنا أفنأكل كل ذبيحة القصبة قال نعم كل ما أنهر الدم ذكاة إلا السن والظفر حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي رحمه الله ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سعيد بن مسروق عن عباية بن رفاعة عن
(٢٦٩)