سجوده وهو يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو مات هذا على حاله هذه مات على غير ملة محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الذي لا يتم ركوعه وينقر في سجوده مثل الجائع يأكل التمرة والتمرتان لا يغنيان عنه شيئا قال أبو صالح قلت لأبي عبد الله من حدثك بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمراء الأجناد عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم خباب رجل من أهل مصر عن خالد بن الوليد لم يخرج عزرة بن قيس عن خالد بن الوليد حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري ثنا عفان ح وحدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي ثنا أبو الوليد الطيالسي قالا ثنا أبو عوانة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن عزرة بن قيس قال قال خالد بن الوليد كتب إلى عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه حين ألقى الشام بوانيه بثنية وعسلا فأمرني أن أسير إلى الهند قال والهند في أنفسنا يومئذ البصرة وأنا لذلك كاره قال فقام رجل فقال يا أبا سليمان اتق الله عز وجل فإن الفتن قد ظهرت قال وابن الخطاب حي إنما يكون بعده والناس بذي بليان وذي بليان بمكان كذا وكذا فينظر الرجل فيتفكر هل يجد مكانا لم ينزل به مثل الذي نزل بمكانه الذي هو من الفتنة والشر فلا يجده قال وأولئك الأيام التي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة أيام الهرج فنعود بالله أن تدركنا وإياكم تلك الأيام
(١١٦)