وعاد من عاداه. فقام ستة من جانب المنبر الآخر (1) فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك.
قال شريك: فقلت لأبي إسحاق: هل سمعت البراء بن عازب يحدث بهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم (2). قال أبو عبد الرحمان: عمران بن أبان الواسطي ليس بقوي في الحديث (3).
قول النبي صلى الله عليه وسلم: علي ولي كل مؤمن بعدي (أخبرنا) أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال:
حدثنا جعفر يعني ابن سليمان، عن يزيد، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين قال: جهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب، فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه، وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه ما صنع (4). وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدؤا برسول الله صلى الله عليه وسلم فسلموا عليه فانصرفوا إلى رحالهم. فلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله، ألم تر أن علي بن أبي طالب صنع