(أخبرنا) عبد الأعلى بن واصل بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا محاضر بن المورع، قال: حدثنا الأجلح (1)، عن حبيب انه سمع الضحاك المشرقي حديثهم ومعه سعيد بن جبير وميمون بن شعيب وأبو البختري والوضاح والهمداني والحسن العرني إنه سمع أباه سعيد الخدري يروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، في قوم يخرجون من هذه الأمة فذكر من صلاتهم وزكاتهم وصومهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز القرآن من تراقيهم يخرجون في فرقة من الناس، لقاتلهم أقرب الناس إلى الحق (2).
ما خص به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من قتال المارقين (أخبرنا) يونس بن عبد الأعلى، عن الحرث بن مسكين قراءة عليه، وأنا أسمع واللفظ له، عن ابن وهب قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب قال: أخبرني أبو سلمة، عن عبد الرحمان، عن أبي سعيد الخدري قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما آتاه ذو الخويصرة وهو رجل من تميم، فقال: يا رسول الله اعدل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل؟ لقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل، فقال عمر: ائذن لي فيه فأضرب عنقه، قال: دعه فأن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الإسلام