ما خص به علي رضي الله عنه دون الأولين والآخرين من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبضعة منه وسيدة منه وسيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران (أخبرنا) أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا جرير بن حريث، قال:
أخبرنا الفضل بن موسى، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن يزيد عن أبيه قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إنها صغيرة. فخطبها علي رضي الله عنه فزوجها منه (1).
(أخبرنا) أبو سعيد إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا حاتم بن وردان، قال: حدثنا أيوب السجستاني، عن أبي يزيد المدني، عن أسماء بنت عميس قالت: كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحنا جاء النبي صلى الله عليه وآله فضرب الباب، ففتحت له أم أيمن يقال:
كانت في نسائه لتبعثه (2) وسمعن النساء صوت النبي صلى الله عليه وسلم فتحسسن قال: أحسنت فجلسنا في ناحية، قالت: وأنا في ناحية فجاء علي رضي الله عنه، فدعا له ثم نضح عليه من الماء، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله فرأى سوادا فقال: من هذا؟ قلت: أسماء، قال: ابنة عميس؟ قلت:
نعم، قال. كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله تكرمينها؟ قلت: