ففعل بها مثل ذلك ثم قال لها: يا ابنتي ما أردت أن أزوجك إلا خير أهلي، ثم قام وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
(أخبرنا) أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا عمار بن بكار بن راشد، قال: حدثنا أحمد بن خالد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي نجيح، عن أبيه، عن معاوية ذكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال سعد بن أبي وقاص: والله لئن يكون لي واحدة من خلال ثلاث أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، لأن يكون قال لي: ما قال له حين رده من تبوك: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون قال لي: ما قاله له يوم خيبر:
لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه ليس بفرار، أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، ولأن يكون لي ابنته ولي منها من الولد ما له أحب إلي من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس (2).
الأخبار المأثورة بأن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران (أخبرنا) محمد بن بشار، قال: أخبرنا عبد الوهاب، قال: