عن المهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد وعامر بن سعد، عن سعد:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال: أما بعد أيها الناس فإني وليكم. قالوا: صدقت، ثم أخذ بيد علي فرفعها، ثم قال: هذا وليي والمؤدي عني، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (1).
(أخبرنا) أحمد بن عثمان البصري أبو الجوزاء، قال ابن عيينة (2) بنت سعد، عن سعد قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فخطب: فحمد الله وأثني عليه ثم قال: ألم تعلموا أني أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: نعم، صدقت يا رسول الله. ثم أخذ بيد علي فرفعها، فقال: من كنت وليه فهذا وليه وإن الله ليوالي من والاه ويعادي من عاداه (3).
(أخبرنا) أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا زكريا بن يحيى، قال:
حدثنا يعقوب ابن جعفر بن أبي كثير، عن مهاجر بن مسمار، قال:
أخبرتني عائشة بنت سعد، عن سعد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو متوجه إليها، فلما بلغ غدير خم وقف للناس، ثم رد من تبعه ولحقه من تخلف، فلما أجتمع الناس إليه قال: أيها الناس من وليكم؟ قالوا: الله ورسوله، ثلاثا. ثم أخذ بيد علي فأقامه، ثم قال: