فنعم، سارني المرة الأولى فقال: إن جبريل عليه السلام كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين، ولا أدري الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري، ثم قال لي: يا فاطمة أما ترضين أنك تكوني سيدة نساء هذه الأمة وسيدة نساء العالمين فضحكت (1).
الأخبار المأثورة بأن فاطمة رضي الله عنها بضعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم (أخبرنا) محمد بن شعيب، قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: إن بني هاشم بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما هي بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها، ومن آذى رسول الله فقد حبط علمه (2).
اختلاف الناقلين (أخبرنا) أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال:
حدثنا بشر بن السري، قال: حدثنا ليث بن سعيد، قال: سمعت