فيأخذ الكتاب فيقرأ بنفسه فلا ينطق أحد ولا يتبسم، وكان ثقة حسن الرواية (1).
12 - محمد بن نصر:
أبو عبد الله الإمام شيخ الإسلام محمد بن نصر المروزي الفقيه مات 294، كان أعلم الناس باختلاف الصحابة فمن بعدهم، وقد برع في هذا الشأن فأصبح إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة، وكان يشتغل بالعلم والعبادة، وأينما سافر تجارته مع مضارب له، رحل إلى نيسابور وسمرقند وبغداد، وجاء بحقه: أن زنبورا قعد على جبهته فسال الدم على وجهه ولم يتحرك وذلك لحسن صلاته وخشوعه، يضع ذقنه على صدره وينتصب كأنه خشبة (2).
13 - هشام بن عمار:
أبو الوليد هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمي الظفري الدمشقي خطيب المسجد الجامع بها المتوفى 245، يروي عنه البخاري وأبو داود والنسائي وابن ماجة والترمذي عن البخاري، وكان محدثا صادقا ثقة مأمونا، ما كان في الدنيا مثله في العقل والفصاحة والرواية والعلم والدراية (3).
14 - يونس بن عبد الأعلى:
أبو موسى يونس بن عبد الأعلى بن موسى بن ميسرة بن حفص