كتاب الهواتف - ابن أبي الدنيا - الصفحة ٦٧
ذلك اليوم ".
سليط بن قيس الأنصاري كان على الناس هو وأبو عبيدة.
(88) - حدثني الحسين بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن أنس الأسدي قال: مر قوم بأبرق العراق فسمعوا هاتفا يقول:
وإن امرءا دنياه أكبر همه * لمستمسك منها بحبل غرور (89) - حدثني محمد بن الحسين قال: بلغني أن سفيان الثوري كان نائما فهتف به هاتف:
أخبر الناس أن النفوس رهائن بكسوتها * فاعمل فإن فكاكهن لأنه الدوب (90) - حدثني العباس بن هشام، حدثني هشام بن محمد، عن جبلة بن مالك الغساني، حدثني رجل من الحي قال: سمع رجل في الحي قائلا يقول على سور دمشق:
ألا يالقوم السفاهة والوهن * وللعاجز الموهون والرأي ذي الأفن ولابن سعيد بينا هو قائم * على قدميه خر للوجه والبطن رأى الحصن منجاة من الموت فالتجا * الله فزارته المنية في الحصن فأتى عبد الملك فأخبره فقال لي: ويحك سمعها منك أحد؟ قال: لا. قال:
ضعها تحت قدميك، ثم طلب عمرو بن سعيد بعد ذلك، فقتله عبد الملك.
(91) حدثني عبد العزيز بن معاوية القرشي، ثنا أبو عمر الضرير، ثنا حماد بن
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»
الفهرست