ذلك اليوم ".
سليط بن قيس الأنصاري كان على الناس هو وأبو عبيدة.
(88) - حدثني الحسين بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن أنس الأسدي قال: مر قوم بأبرق العراق فسمعوا هاتفا يقول:
وإن امرءا دنياه أكبر همه * لمستمسك منها بحبل غرور (89) - حدثني محمد بن الحسين قال: بلغني أن سفيان الثوري كان نائما فهتف به هاتف:
أخبر الناس أن النفوس رهائن بكسوتها * فاعمل فإن فكاكهن لأنه الدوب (90) - حدثني العباس بن هشام، حدثني هشام بن محمد، عن جبلة بن مالك الغساني، حدثني رجل من الحي قال: سمع رجل في الحي قائلا يقول على سور دمشق:
ألا يالقوم السفاهة والوهن * وللعاجز الموهون والرأي ذي الأفن ولابن سعيد بينا هو قائم * على قدميه خر للوجه والبطن رأى الحصن منجاة من الموت فالتجا * الله فزارته المنية في الحصن فأتى عبد الملك فأخبره فقال لي: ويحك سمعها منك أحد؟ قال: لا. قال:
ضعها تحت قدميك، ثم طلب عمرو بن سعيد بعد ذلك، فقتله عبد الملك.
(91) حدثني عبد العزيز بن معاوية القرشي، ثنا أبو عمر الضرير، ثنا حماد بن