الرقائق وغيرها، وكان صدوقا، حافظا، ذا مروءة ".
(البداية والنهاية 11: 71) 6 - مؤلفاته:
كان الامام - رحمه الله - واعظا ومؤدبا - كما سلف القول - وقد صنف في أغراض كثيرة، من تاريخ، ورقاق، وغيرها.
وقد يلفت انتباه القاري أن معظم مؤلفاته لا تكاد تخرج عن المضمون الأخلاقي، والرسالة التربوية، وهذا هو دأب السلف الصالح فيما يكتبون.
ومما يبين لنا كثرة هذه المصنفات وتنوعها، قول الحافظ المفسر أبي الفداء ابن كثير - رحمه الله - إذ يقول:
صنف في كل فن مشهور، واشتهرت مصنفاته، وشاع ذكرها، وهي تزيد على مائة مصنف، وقيل إنها نحو الثلثمائة مصنف، وقيل أكثر، وقيل على سبيل الايضاح لمؤلفاته، نذكر بعضا منها، مع ملاحظة أن فيها ما هو مفقود، والبعض الاخر موجود، ومنها المطبوع، ومنها المخطوط.
* 1 - رسالة الفرج بعد الشدة، مطبوع.
2 - قضاء الحوائج. مطبوع 3 - التوكل على الله. مطبوع 4 - التوكل على الله.
5 - الصمت. مطبوع 6 - الشكر. مطبوع 7 - القبور. مخطوط 8 - ذكرت الموت.
9 - حسن الظن بالله.
10 الأولياء. مطبوع 11 - القناعة. مطبوع.
12 - المنامات. مطبوع 13 - الشيب. مخطوط 14 - ذم الحسد، مخطوط 15 - الألحان. مخطوط 16 - الأحزان. مخطوط 17 - مصائد الشيطان. مخطوط 18 - مكارم الأخلاق. مطبوع.
19 - من عاش بعد الموت. محقق 20 - الاخوان. مطبوع 21 - المرض والكفارات مخطوط 22 - الوجل. مخطوط