حقا أن هذا الكتاب يأتي في وقت نسي فيه الحزن على ضياع الاعمار، بل تفنن البشر في إضاعة الأوقات، وتمضية السهرات فهذا الكتاب تذكرة للمؤمنين، وعظة للغافلين، وإنذار للمجرمين وتسلية للصالحين.
فالحمد لله الذي وقفني لاخراج هذا الكتاب الطيب بعد أن ظلل حبيسا في خزائن المخطوطات قرابة ألف الرسول صلى الله عليه وسلم عن أهل الهم والحزن وثوابهم.
ومع أحوال السلف الصالح وأحزانهم، نحيا في هذا الكتاب، ومع أمل بلقاء متجدد مع تراث سلفنا الصالح، أستودعكم الله، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته مجدي السيد إبراهيم